“سنذهب إلى بيت الله الحرام وسترى الكعبة لأول مرة!” “اصبر فسنصل قريباً وستلعب مع حمام الحرم وتطعمه بيديك”. “لقد حكيت لك قصة بناء الكعبة مئة مرة، مارأيك أن أحكي لك قصة ماء زمزم هذه المرة؟”
ساعات طويلة مليئة بالترقب والشوق مختلطة بقليلٍ من التذمر والضجر. العائلة متشوقة للوصول إلى مكة المكرمة ولكن الصغار يملون بسرعة ومحاولات الأم والأب مستمرة لتهذيب صبرهم وتسلية ضجرهم ليجعلوا من هذه الرحلة الروحانية ذكرى لا تمحى من ذكريات طفولتهم السعيدة.
فندق صديق للطفل
حين تقرر العائلة شد رحالها إلى مكة المكرمة لأداء العمرة أو الحج فإنها في الغالب تقوم بالبحث عن محل إقامة دافئ وحنون لتترك صغارها فيه. فبيت الجد والجدة أو الأقارب المقربين هو الخيار الأول للأم والأب ريثما يعودوا من رحلتهم. إلا أن بعض الآباء لا يطيقون الابتعاد عن فلذات أكبادهم أياماً معدودة ويتوقون إلى اصطحابهم معهم ليخوضوا هذه التجربة معاً فتبدأ رحلة البحث عن فندق صديق للطفل كي تكون الرحلة سهلة وميسرة . يعد فندق شذا مكة من أفضل الخيارات التي تناسب العائلة وأكثرها تفهماً لاحتياجات أفرادها بدءاً من الغرف الواسعة الرحبة مروراً بالمطعم الذي يستقبل الجميع على مدار اليوم، والأهم نادي شذا للأطفال وهو المكان الذي يهتم بصغاركم كما لو كان بيتهم الثاني.
نادي شذا للأطفال في فندق شذا مكة
نعلم أن زيارة أبنائكم إلى الحرم المكي الشريف واحدة من أهداف رحلة العمر هذه. إلا أن اصطحابهم أثناء أدائكم مناسك العمرة أو عند كل صلاة قد يشق عليهم قبل أن يشق عليكم. قد تبدو فكرة ترك الصغير وحده في غرفتكم في الفندق غير آمنة على الإطلاق ولهذا فإن نادي شذا للأطفال مستعد لاستقبال صغاركم منذ دخولكم إلى الفندق وحتى تسجيل خروجكم. اثنا عشر ساعة مليئة بالمرح والرعاية حيث يمكن للطفل الصغير تفريغ طاقاته باللعب والاستمتاع في مكان حيوي ومناسب بدون أن يسبب الإزعاج لضيوف هذا المكان المقدس.
صمم نادي شذا للأطفال على مبادئ التعليم والترفيه والاستكشاف وصُممت أنشطته تحت إشراف مجموعة من الخبراء الرائدين في هذا المجال حتى يسد طفلكم احتياجه في فترة غيابكم عنه. يفتتح النادي أبوابه من الساعة 10 صباحا و حتى 10 مساء، وفور أن تدخله ستتعرف على سمر ورنيم وتميزهما ببشاشة استقبالهما. لقد تم اختيارهما للإشراف على نادي شذا للأطفال وفق مؤهلاتهما العالية وخبرتهما الطويلة في الاهتمام بالأطفال والعناية بهم. يمكنكم الاطمئنان على صغاركم في بيئة مريحة ونظيفة وآمنة مجهزة لاستقبال الفئة العمرية من 4 سنين إلى 12 سنة ويمكن للمربية أو أي مرافق للطفل أن يبقى معه في نادي الأطفال إلى حين وقت عودة أبويه وإلى حين موعد زيارته الأولى والمميزة للحرم المكي الشريف.
أحباب الله في بيت الله
عندما تقرر أن تصطحب صغيرك في المسجد الحرام اختَر الوقت المناسب كي تتلافى الازدحام قدر الإمكان ولكي تتجنب أشعة الشمس الضارة على صغيرك. إليك بعض التفاصيل الأخرى التي ستساعدك في زيارة سلسة وسهلة للحرم المكي الشريف مع صغيرك:
● تهيئة الطفل نفسياً وتشويقه لبيت الله الحرام ليتعلم أنه مكان مقدس يجب احترامه وتجنب اللعب والصخب فيه كيلا يزعج بقية ضيوف الرحمن
● اختيار ملابس ذات لون مميز حتى يمكن تمييزه عن بُعد نظراً إلى كبر مساحة الحرم المكي الشريف وكثرة المصلين فيه
● تجهيز إسورة بلاستيكية تحتوي على كافة المعلومات ورقم للتواصل
● تعليم الطفل أن يتجه إلى رجال الأمن وتبليغهم في حالة ضياعه من ذويه
● يتوفر ماء زمزم المبرد والغير مبرد في كل مكان داخل المسجد الحرام
● يمكن إدخال حقيبة الطفل إلى داخل المسجد الحرام أو تركها في صناديق الأمانات الموزعة في الساحات الخارجية للحرم
● لا يسمح بدخول عربات الأطفال داخل المسجد الحرام ويمكن استعارة أحد المقاعد المتحركة لدفعهم في المسارات المخصصة لهذه المقاعد
