خلال شهر رمضان المبارك، سيصوم المسلمون في جميع أنحاء العالم تكريماً لأول مرة عندما زارهم الملاك جبريل عليه السلام وأظهر لهم القرآن الكريم لأول مرة.
من الفجر حتى الغروب، يجب على المسلمين ممارسة الانضباط الذاتي والامتناع عن الطعام والشراب خلال ساعات معينة. تعتبر الولائم الاجتماعية جزءاً مهماً من وجبات الإفطار في قطر؛ حيث يعد هذا الوقت فرصة رائعة للأصدقاء والعائلات للتجمع معاً والاستمتاع بأشهى الأطعمة. إذا كنت تخطط للاحتفال بالإفطار، تأكد من أن تأخذ في اعتبارك قوائم الطعام التالية، التي تمثل أطباقاً من مختلف أرجاء العالم الإسلامي.
تكتظ موائد الإفطار في قطر عادة بأنواع متعددة من المعجنات، حيث ينتهي الصيام بنفحات خفيفة من النكهة. في قلب الوجبة، يعتبر “المجبوس القطري” طبق الأرز الشهير واللذيذ هو نجم رمضان، ويُقدّم مع الدجاج أو اللحم أو حتى الروبيان، بالإضافة إلى بعض الأطباق الشهيرة من الهند وبلاد آسيا الوسطى وتركيا والشرق الأوسط، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط.
أما الحلويات فهي مثيرة لا تقل عن الطعام. يتم تحضيرها من اللوز والدقيق والسكر المحمص وماء الورد والزعفران والزبدة والهيل. يتم عادة تقديم الحلاوة مع القهوة العربية. بالإضافة إلى اللقيمات، وهي عبارة عن فطائر لذيذة مصنوعة من الدقيق والسكر والنشا والزعفران ومسحوق الهيل والخميرة الجافة، تُغمس في شراب التمر وتُرش بدبس التمر و/أو بذور السمسم.
في شذا الدوحة، سيستمتع الضيوف بتجربة إفطار “فوانيس” السحري. حيث يندمج سحر فوانيس سوق واقف مع أناقة الرفاهية الحديثة في فندقنا.
يدعوكم طهاتنا الخبراء في رحلة طهي عبر العالم العربي والمتوسطي، حيث تلتقي التوابل النابضة بالحياة من المغرب، والنكهات الغنية من لبنان، وتراث قطر الأصيل، تم تنسيق كل طبق بعناية لخلق ذكريات رمضان لا تُنسى.
بعد الإفطار، وفي المساء وخلال الليل، يكون أهل الدوحة نشطين جداً، حيث يذهب العائلات للتسوق أو زيارة الأصدقاء، وهذا هو الوقت الذي تكون فيه الشوارع في أكثر حالاتها ازدحاماً بالسيارات، والناس، وحتى الأطفال على الدراجات.
فمتى ينتهي رمضان في قطر؟ عندما يُشاهد الهلال، يُحتفل بعيد الفطر بارتداء الملابس الجديدة، أداء الصلوات الخاصة، زيارة الأهل والأصدقاء، وطبعاً الكثير من الطعام. ثم تعود الحياة إلى طبيعتها حتى رمضان المقبل.